• الأسهم السعودية تؤسس لمراكز جديدة مع تنوع أوجه السيولة

    15/03/2015

    ​محللون: السوق في مسار صاعد في المدى القصير والمتوسط
     الأسهم السعودية تؤسس لمراكز جديدة مع تنوع أوجه السيولة والتحرك المعتدل للمؤشر
      

    السوق تجاوزت منطقة مقاومة فنية مهمة بتخطيها مستوى 9650 نقطة. «الاقتصادية»
     
     
     

    قال لـ "الاقتصادية" محللون في سوق الأسهم السعودية إن الإيجابية لا تزال تعم تداولات السوق بعد أن تجاوزات مستويات مقاومة مهمة مع ارتفاع معدلات التداول وارتفاع أسهم معظم الشركات المدرجة.
    وأغلق مؤشر السوق السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع للأسبوع السابع رابحا 175 نقطة نسبتها 1.8 في المائة عند مستويات 9691 نقطة.
    وقال محمد الشميمري إن الإيجابية الأساسية في التداولات تتمثل في تنوع أوجه السيولة بين عدة قطاعات رغم الميل نحو البيع في نهاية التعاملات، والتحرك المعتدل للمؤشر صعودا وهبوطا، معتبرا ذلك يؤسس مراكز إيجابية للسوق في الفترة المقبلة.
    وأضاف، أن السوق لا تزال تتحرك باتجاه صاعد على المدى القصير والمتوسط بعد أن تخطت 9650 نطقة ما يعني تجاوزها منطقة مقاومة فنية مهمة.
    وقال ريان درار إن تداولات السوق تجاوزت مستويات مقاومة فنية مهمة في الأسبوع الماضي، مع ارتفاع معدلات التداول وارتفاع أسهم معظم الشركات المتداولة المدرجة.
    وأضاف، المؤشرات في الأسبوع المقبل تبدو إيجابية لكن التداول بحذر مطلوب، مؤكدا أن المضاربات العشوائية تراجعت بسوق الأسهم مقارنة بفترات سابقة.
    من جهته اعتبر لاحم الناصر أن آثار نزول أسعار النفط سيستمر يلقي بظلاله على السوق، وأن الأثر الأكبر سيظهر في قطاعي البتروكيماويات.
    وتوقع أن يتأثر مؤشر القطاع العقاري بعد التغيرات الأخيرة والتوجيهات بتسريع وتيرة منح المنتجات السكنية للمواطنين.
    وقال الناصر: "حسب المعطيات وفي ظل انخفاض أسعار النفط فإن قطاع الخدمات سيشهد ارتفاعا لأنها تتأثر إيجابيا بانخفاض أسعاره".
    وحول تأثير نتائج الشركات في الربع الأول على السوق قال الناصر: "المتوقع أن يبدأ التأثير في الأسبوع الأخير قبل إعلان النتائج المالية للشركات، خاصة قبل منع كبار الملاك من بيع أسهمهم، حيث يبدأ كثير منهم في وقت سابق التخلص من أسهمهم خاصة من يتوقع نتائج سلبية".
    وأضاف الناصر: "نحن الآن في فترة ترقب لنتائج الشركات لذلك لن نشهد صعودا كبيرا في كثير من الشركات ولن نشهد نزولا كبيرا في كثير منها".
    وتوقع تأثر نتائج ثلاث شركات هي سابك وموبايلي وزين، مضيفا أن قطاع الاتصالات سيعاني من نتائج سيئة للشركتين الأخيرتين إضافة إلى شركة عذيب، وقال: "لا يوجد فيه سوى شركة واحدة تؤدي أداء جيدا وهي الاتصالات السعودية الحصان الأسود في القطاع".
    وبالنسبة للقطاع الزراعي قال إنه غير جاذب للمستثمرين والمتعاملين كانعكاس لتوجه الدولة إلى الاستثمار الخارجي، وأضاف: "بالتالي سيفقد هذا القطاع جزءا كبيرا من دعم الدولة في الداخل وهو كاستثمار غير واعد في المملكة ولا يتوقع أن يكون له مستقبل". وبالنسبة لقطاع التجزئة ذكر أن المؤشرات له تعتبر واعدة "ويتوقع أن تقدم أرقاما جيدة وتستمر في تحقيقها".
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية